نشأ تخصص الكيمياء السريرية في أواخر القرن التاسع عشر باستخدام اختبارات كيميائية بسيطة لمختلف مكونات الدم والبول. بعد ذلك ، تم تطبيق تقنيات أخرى بما في ذلك استخدام وقياس أنشطة الانزيم ، القياس الطيفي ، الكهربائي.

أصبحت معظم المختبرات الحالية مؤتمنة للغاية لاستيعاب عبء العمل المرتفع المعتاد في مختبرات المستشفيات. يتم إجراء الاختبارات عن كثب ومراقبة الجودة.

جميع الاختبارات الكيميائية الحيوية تأتي تحت علم الأمراض الكيميائية. يتم إجراء هذه على أي نوع من سوائل الجسم ، ولكن في الغالب على المصل أو البلازما. المصل هو السائل الأصفر من الدم الذي يتم الحصول عليه بعد السماح للدم بالتخثر وتم إزالة جميع خلايا الدم. يتم القيام بذلك بسهولة عن طريق الطرد المركزي ، الذي يفصل خلايا الدم الكثيفة والصفائح الدموية في قاع أنبوب الطرد المركزي ، مما يحلل الدم مفصول فوق الخلايا.

تم تضمين هذه الخطوة الأولية قبل التحليل مؤخرًا في الأدوات التي تعمل وفق مبدأ “النظام المتكامل”. البلازما هي في جوهرها نفس المصل ، ولكن يتم الحصول عليها عن طريق الطرد المركزي للدم دون تخثر. يتم الحصول على البلازما بالطرد المركزي قبل حدوث التخثر. نوع الاختبار المطلوب يحدد نوع العينة المستخدمة.

يمكن تصنيف هذه المجموعة الكبيرة من الاختبارات في تصنيف فرعي إلى:

كيمياء عامة أو روتينية – كيمياء الدم التي يتم طلبها عادة (مثل اختبارات وظائف الكبد (Liver Function Test) والكلى(Kidney Function Test))

الكيمياء الخاصة – تقنيات تفصيلية مثل الترحيل الكهربائي (Electerophoresis) وطرق الاختبار اليدوي. تحليل البول – التحليل الكيميائي للبول لمجموعة واسعة من الأمراض ، جنبا إلى جنب مع السوائل الأخرى و مثل السائل الدماغى الشوكي (Spinal Fluid)